أضاعوك حياً وابتغوك جنازة
ومن مراثيه قصيدته (أضاعوك حياً وابتغوك
جنازة) في رثاء الزهاوي، والتي يقول فيها:
على رغم أنف الدهر ذكرك خالدُ
ترن بسمع الدهر منك القصائدُ
نعيت إلى غر القوافى فاعولت
عليك من الشعر الحسان الخراندُ
وللعلم فياضاً فهاجت مصادر
عنيت بها بحثا وجاشت مواردُ
وفلسفة اطلعت في الشعر نورها
هي اليوم ثكلى عن جميل تناشدُ
|