ناعـس الـطـرف كـحـيـل الـمـقــــــل رق في وصـف حـلاه غـزلـــــــــــــــــــي & وأشـكـو من عـذابـي في هـواكـــــــم و أجـزيـكـم عن الـتـعـذيـب حـبــــــــــا

 

حدث ذات مرة أن الجواهري مرّ على راعية غنم تسمى أم عوف فوجد منها حسن الاستقبال والكرم فتمثل بهذه الأبيات الرائعة:

يا أمّ (عوف) عجيبات ليالينا

يدنين أهواءنا القصوى ويقصينا

في كل يوم بلا وعي ولا سبب

ينزلن ناساً على حكم ويعلينا

يدفن شهد ابتسام في مراشفنا

عذباً بعلقم دمع في مآقينا

ويقترحن علينا أن نجرّعه

كالسمّ يجرعه (سقراط) توطينا

يا أم عوفٍِ وما يدريك ما خبأت

لنا المقادير من عقبى ويُدرينا

أنى وكيف سيرخي من أعنتنا

تطوافنا ومتى تُلقى مراسينا

أزرى بأبيات أشعار تقاذفنا

بيت من الشعر (المفتول) يؤوينا

عشنا لها حقباً جلى ندللها

فتجتوينا.. ونُعليها فتدنينا

 

الصفحة الرئيسية              الصفحة الرئيسية للشاعر                      الموسوعة الشعرية