إنني ألمحهُ
الآنَ على شبّاك
بيتي |
ساهرًا بين
الحجار
الساهره |
مثل طفلٍ علَّمته
الساحره |
أنَّ في البحر
امرأه |
حمَلتْ تاريخه في
خاتمٍ |
وستأتي |
حينما تخمد نارُ
المدفأه |
ويذوب الليل من
أحزانِه |
في رماد
المدفأه... |
...
ورأيت التاريخ في
رايةٍ سوداء يمشي
كمنهزم |
لم أُؤرّخْ عائشٌ
في الحنين في
النار في الثورة
في |
سحر سُمِّها
الخلاَّق |
وطني
هذه
الشرارة, هذا
البرق في ظلمة
الزمان |
الباقي...
. |