أحـبـك حـتـى كـأن الـهـــــــــــــــــــــوى تـجـمـع و ارتـاح في أضـلــــــعـي

 

 

نماذج من أشعار الإمام الشافعي:

إذَا رُمْتَ أَنْ تَحيَا سليمًا مِنَ الرَّدَى فَلا يَنطِقَن مِنْكَ اللســان بِسَوءةٍ
وَعَيْنَاكَ إِنْ أَبْدَتْ إِلَيْكَ مَعَـايبًــا وَعَاشِرْ بِمَعْرُوفٍ وَسَامِحْ مَنِ اعْتَدَى
وَدِينـُكَ مَوفُورٌ وَعِرْضُكَ صيّنُ فَــكلكَ سَوْءَاتٌ وللنَّاسِ أَلْسُنُ
فَدَعْهَا، وَقُلْ يَا عَيْنُ للنَّاسِ أَعْيُنُ وَدَافِـعْ وَلَكِنْ بِالَّتِي هِيَ أحْـسَنُ

------------

كـَمْ ضَاحِكٍ والمَنَايَا فَوْقَ هَامَتِهِ مَنْ كَانَ لَمْ يُؤْتَ عِلْمًا فِي بَقَاءِ غَدٍ
لَوْ كَانَ يَعْلَمُ غَيبًا مَاتَ مِنْ كَمَدِ مَـاذَا تَفَكُّرُهُ في رزق بعد غَدِ

------------
عفُّوا تَعِف نساؤكم في المحرم إن الزنــا دَيْن فإن أقرضته
وتجنبوا مـــالا يليق بمسلم كان الوفاً من أهل بيتك فاعلم
------------
يا هاتكاً حُرَمَ الرجال وقاطعاً لو كنتَ حرًّا من سُلالَة مَاجدٍ
مَن يَزْنِ يُزن به ولو بِجِدَارِهِ سُبُلَ المَوَدَّةِ عِشْتَ غَيْرَ مكرمِ
مَـا كنتَ هتّاكًا لِحُرْمَةِ مُسْلِمِ إِنْ كُنْتَ يَــا هَذا لبيبًا فَافْهَمِ

------------
إنَّ الملوكَ بـلاء حيثما حلوا مَاذَا تُؤمِّل من قومٍ إذا غضبوا
فاستَغِنْ بالله عن أبوابهم كرمً فـــلا يكن لك في أبوابهم ظل
جاروا عليك وإن أرضيتهم ملّوا إن الـوقوف على أبوابهم ذل


الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ
أَمَا تَرَى البحرَ تَعلُو فوقه جِيَفٌ وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ
وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر


------------

أخي لـن تنال العلمَ إلا بستةٍ سَأُنْبيكَ عـن تفصيلها ببيانِ
ذكاءٌ وحرصٌ واجتهادٌ وبَلْغَةٍ وصحبةُ أستـاذٍٍ وطولُ زمانِ



------------

لم يفتأ الناسُ حتى أحدثوا بدعاً في الدين بالرأي لم يبعث بها الرسلُ

حتى استخف بحق الله أكثرُهم وفي الـذي حملوا من حقه شُـغُـلُ



------------

علــمي معي حيثما يَمَّمْتُ ينفَعُنِي قلبي وعــاءٌ لـه لا بطن صنـدوقِ

وإذا كنتُ في البيت كان العلمُ فيه معي أو كنتُ في السوقِ كان العلمُ في السوقِ
------------

أحـبُ الصالحينَ ولستُ منهم لعَلِّـي أنْ أنَـالَ بهم شَفَاعَةْ
وأكـره مَن تِجَارتُهُ المعاصي ولـو كنَّا سواء في البِضاعة


روى ياقوت الحموي فقال: بَلَغَنِي أن رجلاً جاء الشافعي برقعة فيها:

سَلِ المفتي المكي من آلِ هاشمٍ

إذا اشتَدَّ وَجْدٌ بامرئٍ مَاذَا يَصْنَعُ


قال: فكتب الشافعي تحته:

يُـــدَاوي هَوَاهُ ثم يَكتُمُ وَجْدَهُ ويَصْبِرُ في كُلِّ الأمورِ وَيَخْضَعُ


فأخذها صاحبها وذهب بها، ثم جاء وقد كتب:

فكيفَ يُدَاوِي والهَوَى قَاتِلُ الفتى وفـي كُلِّ يـومٍ غُصَّةً يتجـرعُ


فكتب الشافعي -رحمه الله تعالى-:

فإنْ هُوَ لم يَصبِرْ عَلَى مَا أَصَابَهُ فَلَيْسَ لَهُ شَيءٌ سِوَى المَوْتِ أنْفَعُ

 

 

 

الصفحة الرئيسية                             صفحة الشاعر الرئيسية                                 الموسوعة الشعرية